عبّر الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير "حسام زكي" في حوار مع "عكاظ" عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة فيما يخص الملف السوري، ودور الجامعة العربية في حلحلته، إلا أنه أكد أن الأزمة السورية لم تُطوَ صفحتها بعد، بدليل استمرار تداعياتها داخل وخارج سوريا، وخاصة قضية اللاجئين وقضيتي تجارة المخدرات والإرهاب، على اعتبارها أبرز مفرزات الأزمة السورية..

وأضاف "زكي" أن الجامعة العربية من خلال إعادة مقعد سوريا، تهدف إلى المساعدة وإيجاد سبل للتعامل مع الأزمة السورية وتداعياتها، موضحا عدم وجود تواصل مع المعارضة السورية حالياً، إلا أن الأمر ممكن في المستقبل لتسوية الأزمة، سواء مع المعارضة أو الدول الفاعلة في الملف السوري، وهذا ما يقصد به "الحوار الإقليمي".

وفي السياق قال "زكي" إن الجامعة العربية تحتاج لإرادة سياسية ومنحها إمكانات للعمل، لتؤثر بشكل أكبر في الملفات والأزمات التي تعصف بالمنطقة..

وكانت الجامعة العربية أعادت مقعد سوريا مؤخراً للرئيس السوري "بشار الأسد، حيث حضر القمة العربية بدورتها الـ32 والتي عقدت بجدة، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ما أثار ردات فعل متباينة في الأوساط السياسية..

كيف نشأت مدونة السلوك وما هو مجلس المدونة ومن هم اعضاؤه وما عملهم.