أثمرت عدة جولات حوارية غير معلنة جرت في أكثر من دولة عن إعلان وثيقة باسم “مدونة سلوك لعيش سوري مشترك”، وتهدف إلى تحديد ملامح مستقبل سورية القادم، وقد حملت الوثيقة توقيع شخصيات وقيادات من المكونات العرقية والدينية والطائفية الموجودة في سورية.

وتضمنت الوثيقة التي تتألف من 11 بندا على العديد من المبادئ منها، الاعتراف بوحدة الأراضي السورية، وضرورة المكاشفة والاعتراف بالحالة السورية الراهنة لتكون نقطة لانطلاق حوار شعبي اجتماعي، وتشير الوثيقة إلى أن الطريق نحو بناء الدولة يبدأ بالمطالبة بمحاسبة الأفراد المتورطين بانتهاكات بعيدا عن منطق الثأر والتهميش والإقصاء، ودون تحميل الفرد مسؤولية الجماعة أو العكس.

هذا المقال نشر على موقع جريدة مسار برس.

 منصات الإعلام التي ننشر مقالاتها، لا تمثل مواقفنا او مبادأنا.

Anonyme ©

2018.02.2323.02.2018