قال تامبي قاسم أحد أعضاء مدونة السلوك أن أهمية المبادرة تأتي من كونها "الوحيدة"،  التي تمكنت من جمع سوريين يمثلون نسبة معتبرة من مختلف  أطياف المجتمع الأهلي السوري، بهدف إيجاد قاعدة وطنية تراعي حقوق الإنسان، يمكن الانطلاق منها لصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحرية و العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع السوري على أساس المواطنة، مؤكداً أن شعوره بالمسؤولية حيال وطنه وأهله، كان الدافع الأساسي لانضمامه للمدونة،  ورغبته في المشاركة بأي نشاط من شأنه أن يساهم في الخروج من حالة القتل والإجرام والتدمير، التي لازالت تعصف بسوريا منذ 12 عاماً..


وأضاف "قاسم" أن الرؤية التي تتبناها المدونة تتمثل في التأسيس لعقد اجتماعي جديد، يربط بين مكونات المجتمع السوري بكافة أطيافه الإثنية والدينية والطائفية، على أساس التكامل بين مختلف تلك المكونات؛ لتكوين مجتمع غني و ثري، مع ضمان تمتع أفراده بمنظومة إنسانية للحقوق والواجبات 
وتعليقاً على المبادئ التي تتبناها المدونة، أوضح "قاسم" أنه لا يمكن الحديث عن مجتمع سوري ودولة سورية، دون الانطلاق من هذه المبادئ الأحد عشر، مضيفاً أن ما يميز المدونة، هو انفتاحها على الآخر، للبحث في سبل تغيير الواقع المزري، الذي وصل إليه الشعب السوري، عوضاً عن الاستثمار في هذه المأساة، لأغراض شخصية أو مناطقية أو طائفية..

وأشاد "قاسم" خلال حديثه بأي جهد لإيقاف المقتلة السورية، التي تفتك بمكونات الشعب السوري، بشرط أن تسعى لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة للشعب السوري.

تامبي قاسم ©

2023.07.0808.07.2023